حول المؤشر العربي للعام 2016

المؤشّر العربي هو استطلاعٌ سنويّ ينفّذه المركز العربي في البلدان العربية التي يُتاح فيها تنفيذ الاستطلاع، وتتوافر فيها الأطر الإحصائية العامة لسحب العيّنات الممثّلة لمجتمعاتها؛ بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العامّ العربي نحو مجموعةٍ من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية؛ بما في ذلك اتجاهات الرأي العامّ نحو قضايا الديمقراطية، وقيم المواطنة والمساواة، والمشاركة المدنية والسياسية. كما يتضمن تقييم المواطنين لأوضاعهم العامة، والأوضاع العامة لبلدانهم، وكذلك تقييمهم المؤسسات الرئيسة الرسمية في هذه البلدان، والوقوف على مدى الثقة بهذه المؤسسات، واتجاهات الرأي العامّ نحو القطاع الخاص، ونحو المحيط العربي، والصراع العربي - الإسرائيلي.

 وقد نُفّذ الاستطلاع الأول من المؤشر العربي خلال عام 2011 على عيّنةٍ عددها 16192 مستجيبًا في 12 بلدًا عربيًا. ونُشرت نتائج استطلاع الرأي في آذار/ مارس 2012. أمّا استطلاع المؤشر العربي 2012/ 2013، فقد جرى تنفيذه على عيّنةٍ عددها 20372 مستجيبًا في 14 بلدًا عربيًا. 

 
تقرير المؤشر للعام 2016
 
 
المؤشر 2016 في نقاط
 
 
الخبر الصحفي 2016
 
 
استمارة المؤشر 2016
 
 
بيانات المؤشر العربي 2016 (SPSS)
 
 
بيانات المؤشر العربي 2016 (STAT)
 














ونُفّذ استطلاع المؤشر العربي للمرة الثالثة خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير 2014 إلى تموز/ يوليو 2014 في 14 بلدًا عربيًا، على عيّنة بلغ عددها الكلّي 26618 مستجيبًا، ونُفّذ استطلاع المؤشر العربي مرّةً رابعةً خلال الفترة الممتدة من أيار/ مايو 2015 إلى أيلول/ سبتمبر 2015 في 12 بلدًا عربيًا، على عيّنة بلغ عددها الكلّي 18310 مستجيبين، ونُفّذ استطلاع المؤشر العربي مرّةً خامسةً خلال الفترة الممتدة من أيلول/ سبتمبر 2016 إلى كانون الأول/ ديسمبر 2016 في 12 بلدًا عربيًا، على عيّنة بلغ عددها الكلّي 18310 مستجيبين.جرى الإعداد لاستطلاع المؤشر العربي بالنسبة إلى عام 2016 خلال النصف الأول من عام 2016؛ وذلك بتصميم استمارة المؤشر وعرضها على مجموعة من الخبراء والأكاديميين العرب في العلوم السياسية والاجتماعية، وخبراء استطلاعات الرأي والمسوحات الاجتماعية. كما أُجريت استطلاعات قبْلية في خمسة بلدانٍ عربية لاختبار أسئلة الاستمارة والتأكد من أنها مفهومة وواضحة. وقد أُنجز هذا الاستطلاع – كما أسلفنا - في 12 بلدًا عربيًا، هي: موريتانيا، والمغرب، والجزائر، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت. وبذلك، فإنّ المجتمعات التي نفّذ فيها الاستطلاع تعادل نحو 90% من عدد السكان الإجمالي لمجتمعات المنطقة العربية. وبناءً عليه، يجرى استخدام مصطلح "الرأي العامّ في المنطقة العربية"؛ بالنظر إلى أنّ المجتمعات المشمولة بهذا الاستطلاع، كانت ممثِّلةً للمنطقة العربية، سواء كان ذلك على صعيد الوزن السكاني بالنسبة إلى مجمل سكان المنطقة العربية، أو بتمثيلها أقاليم المنطقة العربية كافّةً (المغرب العربي، والجزيرة العربية، والمشرق العربي، ووادي النيل). وهذا ما يتيح استخدام مصطلح "الرأي العامّ"، كمعدّلٍ لآراء المواطنين في كلّ الدول المستطلعة آراء مواطنيها.

نُفّذ هذا الاستطلاع ميدانيًا من خلال إجراء مقابلاتٍ وجاهية مع 18310 مستجيبين – كما ذكرنا آنفًا - من ضمن عيّناتٍ ممثِّلةٍ لمجتمعات البلدان التي شملها الاستطلاع. وجرت مرحلة التنفيذ الميداني لهذا الاستطلاع خلال الفترة الممتدّة من أيلول/ سبتمبر 2016 إلى كانون الأول/ ديسمبر 2016. وقد نفّذته فرقٌ بحثية مؤهَّلةٌ ومدرَّبة تابعة لمراكزَ ومؤسساتٍ بحثية في البلدان المذكورة، تحت الإشراف الميداني لفريق المؤشر العربي في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. فقام بتنفيذ الاستطلاع في الأردن مركز الدراسات الإستراتيجية، وقامت "مؤسسة (1 2 1) للدراسات والاستطلاعات" بتنفيذه في كل من تونس، والجزائر، والسودان، ومصر، والمغرب، وموريتانيا. ونفّذت مؤسسة "قياس للاستطلاعات والدراسات المسحية" الاستطلاع في فلسطين، و"المستقلة للبحوث" في العراق، و"ستاتيستكس ليبانون" في لبنان. ونفّذه في الكويت مركز "قياس للاستشارات والدراسات السياسية".

البلدتاريخ البدءتاريخ الانتهاء
فلسطين
2016/09/07
2016/09/22
لبنان
2016/09/13
2016/10/18
تونس
2016/09/14
2016/10/27
العراق
2016/09/19
2016/10/13
الجزائر
2016/09/23
2016/10/17
السعودية2016/09/28
2016/10/20
السودان
2016/09/29
2016/10/31
مصر2016/10/05
2016/11/14
موريتانيا
2016/10/11
2016/11/25
الأردن
2016/10/13
2016/10/20
الكويت2016/10/19
2016/11/20
المغرب
2016/11/24
2016/12/28


 اعتُمدت العيّنةُ العنقودية الطبقية (في المستويات) المتعدّدة المراحل، المنتظمة والموزونة ذاتيًّا والمتلائمة مع الحجم، في جميع الاستطلاعات التي نُفّذت في البلدان المشمولة بالاستطلاع. وجرى الأخذ في الحسبان بكلّ المستويات التالية: الحضر والريف، والتقسيمات الإدارية الرئيسة في كلّ بلدٍ مستطلَعَةٍ آراء مواطنيه، بحسب الوزن النِسبي الخاص بكلّ مستوى من مستويات جميع سكان البلد؛ فيكون لكلّ فردٍ في كلّ بلدٍ مستطلَعَةٍ آراء مواطنيه، احتمالية متساوية في أنْ يكون واحدًا من أفراد العيِّنة، بهامش خطأ يراوح بين ± 2 و3% في جميع البلدان المنفَّذ فيها الاستطلاع. وقد صُمِّمت العيِّنة، بطريقةٍ يمكن من خلالها تحليل النتائج على أساس الأقاليم والمحافظات والتقسيمات الإدارية الرئيسة في كلّ مجتمعٍ من المجتمعات التي شملها الاستطلاع. وجرى احتساب نتائج اتجاهات الرأي العامّ لمجموع المنطقة العربية، كمعدّلٍ من نتائج البلدان الاثنتي عشرةَ المشمولة بالاستطلاع؛ ومن ثمّ يُؤخذ في الحسبان في احتساب المعدّل الرأي العامّ في كلّ دولةٍ بالوزن نفسه، من دون تمييزٍ بين دولةٍ وأخرى (أي إنّه لم يُؤخذ بالوزن النسبي لكلّ دولةٍ بحسب عدد سكانها، وإنّما جرى التعامل مع كلّ الدول على أنّها وحداتٌ متشابهةٌ في عدد السكان نفسه). وقد اتُّبِع هذا الأسلوب؛ لتفادي طغيان آراء مواطني البلدان الأكثر سكانًا على غيرها في تحديد الرأي العامّ الشامل.